قال تعالى: ( فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجره بدت لهما سوءتهما و طفقا
يخصفان عليهما من ورق الجنة و ناداهما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة
وأقل لكما ان الشيطن لكما عدو مبين).
خلق الله تعالى سيدنا ادم و زوجتة حواء من الطين، و كرم تعالى ادم عن
طريق اعطاء الأمر للملائكه بأن يسجدوا له، فسجدوا له جميعا الا ابليس،
فقد ابي هذا مستكبرا، و كرم الله تعالى ادم و زوجتة كذلك بأن اسكنهما الجنة
متمتعين بكل ما بها من نعيم الا شجرة واحده عينها الله لهم، و نهاهما ان
يأكلا منها مبينا لهما ان قربهم منها سيصبح به ظلما لأنفسهم، فعليهما ان
يبقيا بعيدا عن هذي الشجره حتي يعيشان بنعيم كبير.
عاش ادم و زوجتة فنعيم دائم حتي جاء ابليس و وسوس لهما بأن يأكلا
من تلك الشجره التي نهاهما الله تعالى عنها، مقنعا اياهما بأن الأكل منها
سيجعلهما من الخالدين، او من الملائكة، و أقسم لهما بأنة من الناصحين
ويريد مصلحتهما، فاغتر كل منهما بقوله فأكلا من الشجرة، فبدت لهما
سوءاتهما و أخذا يستران عليها من اوراق الجنة، و بذلك خالفا امر الله تعالى
حتي استخلفهما فالأرض حتي تنشا الذرية.
قصة ادم و حواء
قصص الانبياء
- كرم الله تعالى ادم عن طريق اعطاء الامر للملائكة