يستحب للمسلم النوم علي ذكر الله تعالي اما النوم دون ذكرة فهو مكروه، و الأصل ان يغلب النوم المسلم بعد ان يغلب ذكر الله
علي قلبة لأن الذي يغلب علي الشخص عند النوم هو ما كان علية قبل نومة فيصبح المسلم بذلك مع الله بذكرة فيقظته
ونومة و ربما رويت احاديث تبين هذا منها ما جاء عن ابى هريره رضى الله عنة عن الرسول صلي الله علية و سلم: «من قعد
مقعدا لم يذكر الله تعالي به كانت عليه من الله تره و من اضطجع مضطجعا لا يذكر الله تعالي به كانت علية من الله ترة»
فينبغى علي المسلم الإكثار من ذكر الله تعالي فكل احوالة و التره هى النقص.
أولا: الوضوء قبل النوم: لما جاء فالصحيحين من حديث البراء بن عازب رضى الله عنهما: ان النبي صلي الله علية و سلم قال:
«إذا اتيت مضجعك فتوضأ و ضوءك للصلاة بعدها اضطجع علي شقك الأيمن و قل: اللهم اسلمت نفسى اليك، و فوضت امرى اليك،
وألجأت ظهرى اليك رغبة و رهبة اليك، لا ملجأ و لا منجا منك الا اليك، امنت بكتابك الذي انزلت، و بنبيك الذي ارسلت، فإن مت مت
علي الفطرة فاجعلهن احدث ما تقول».
ثانيا: نفض الفراش قبل الاضطجاع علية و التسمية: كما جاء فالصحيحين من حديث ابى هريرة رضى الله عنه: ان النبي صلي ا
لله علية و سلم قال: “إذا اوي احدكم الي فراشه فلينفض فراشه بداخلة ازاره، فإنه لا يدرى ما خلفه عليه”. و فروايه مسلم:
“وليسم الله، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده علي فراشه.
ما قبل النوم
اذكار المساء
ذكر الله
