عادت 50٪ من النساء اللاتي عانين من آلام الظهر أثناء الحمل إليهن بعد
الولادة وقد أثبتت الإحصائيات أن الإصابة الإجمالية بآلام الظهر ناتجة عن
تاريخ آلام الظهر. التغيرات الجسدية: عندما يتوسع الرحم ويتضخم أثناء
الحمل فإنه يضعف عضلات البطن ويغير وضعية الجسم مع الاستمرار في
زيادة الوزن بعد الولادة يمكن أن يسبب الضغط على الظهر الألم مما قد يزيد
من عبء العمل العضلي وضغط المفاصل.
تؤدي التغيرات الهرمونية إلى ارتخاء المفاصل والأربطة ولن تختفي بعد
الولادة وأحياناً يضغط حجم الجنين على الرحم ويؤثر على العمود الفقري
مسبباً آلاماً شديدة في الظهر تختفي بعد الولادة لكنها ستستمر لفترة. إن
أدوية علاج آلام الظهر تترك آثاراً جانبية غالباً ما تصيب النساء والأطفال لذلك
يجب الحذر منها واتخاذ طرق طبيعية أخرى للعلاج ويجب ألا ننسى سوء
التغذية ونقص الكالسيوم في أجسام النساء ونقص الفيتامينات الغذائية مثل
حيث يؤثر فيتامين د والحديد على الحالة ظهراً.
ممارسة الرياضة بعد الولادة مباشرة. من أجل استعادة عضلات البطن
والظهر لوضعها الطبيعي اقضي 10 دقائق من تمارين الإطالة على الأرض كل
يوم والتي ستعيد مرونة الوركين والظهر مع الحفاظ على الظهر في حالة
نوم مريحة. حاولي الوصول إلى الوزن الطبيعي في غضون ستة أسابيع بعد
الولادة ولا ترفعي الطفل باليد. بدلًا من ذلك أبقِ الطفل قريبًا من الصدر قبل
رفع الطفل لتجنب التواء الجسم وثني الركبتين لرفع الطفل عن الأرض وشد
عضلات البطن ورفعه مع عضلات الساق.
علاج الام الظهر بعد الولادة بالاعشاب
أعراض الام الظهر بعد الولادة
