ابيات شعر عن الدنيا , هذا حال الدنيا

النفس تبكى علي الدنيا و ربما علمت – الإمام على بن ابى طالب

 

النفس تبكى علي الدنيا و ربما علمت

 

إن السلامه بها ترك ما فيها

 

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها

 

إلا التي كان قبل الموت بانيها

 

فإن بناها بخير طاب مسكنها

 

وإن بناها بشر خاب بانيها

 

أين الملوك التي كانت مسلطنة

 

حتي سقاها بكأس الموت ساقيها

 

أموالنا لذوى الميراث نجمعها

 

ودورنا لخراب الدهر نبنيها

 

كم من مدائن فالافاق ربما بنيت

 

أمست خرابا و دان الموت دانيها

 

لكل نفس و إن كانت علي و جل

 

من المنيه امال تقويها

 

فالمرء يبسطها و الدهر يقبضها

 

والنفس تنشرها و الموت يطويها

 

وقال ايضا:

 

تؤمل فالدنيا طويلا و لا تدري

 

إذا جن ليل هل تعيش الي الفجر

 

فكم من صحيح ما ت من غير علة

 

وكم من عليل عاش دهرا الي دهر

 

وكم من فتي يمسى و يكون امنا

 

وقد نسجت كفانة و هو لا يدري

 

ومن يصحب الدنيا يكن كقابض

 

علي الماء خانتة فروج الأصابع

 

ابيات شعر عن الدنيا

هذا حال الدنيا







 


ابيات شعر عن الدنيا , هذا حال الدنيا