شعر جاهلي عن الشوق , ما الشَّوقُ مُقتنعاً مني بذا الكَمَدِ

ما الشوق مقتنعا منى بذا الكمد

 

يقول المتنبي:

 

ما الشوق مقتنعا منى بذا الكمد

 

حتي اكون بلا قلب و لا كبد.

 

ولا الديار التي كان الحبيب بها

 

تشكو الي و لا اشكو الي احد.

 

ما زال جميع هزيم الودق ينحلها

 

والسقم ينحلنى حتي حكت جسدي.

 

وكلما فاض دمعى غاض مصطبري

 

كأن ما سال من جفني من جلدي.

 

فأين من زفراتى من كلفت به

 

وأين منك ابن يحيي صولة الأسد.

 

لما و زنت بك الدنيا فملت بها

 

وبالوري قل عندى كثرة العدد.

 

ما دار فخلد الأيام لى فرح

 

أبا عبادة حتي درت فخلدي.

 

ملك اذا امتلأت ما لا خزائنه

 

أذاقها طعم ثكل الأم للولد

 

ماضى الجنان يريه الحزم قبل غد

 

بقلبه ما تره عيناه بعد غد.

 

ماذا البهاء و لا ذا النور من بشر

 

ولا السماح الذي فية سماح يد.

 

أى الأكف تبارى الغيث ما اتفقا

 

حتي اذا افترقا عادت و لم يعد.

 

قد كنت احسب ان المجد من مضر

 

حتي تبحتر فهو اليوم من ادد.

 

قوم اذا امطرت موتا سيوفهم

 

حسبتها سحبا جادت علي بلد.

 

لم اجر غاية فكرى منك فصفة

 

إلا و جدت مداها غاية الأبد

شعر جاهلى عن الشوق

ما الشوق مقتنعا منى بذا الكمد



























 

  • أيها الشوق


شعر جاهلي عن الشوق , ما الشَّوقُ مُقتنعاً مني بذا الكَمَدِ