قصة ال ياسر , القصه كاملة , قصص عن الصبر

سنعرض لكم فهذا الموضوع من احلى القصص الإسلاميه و اليكم القصة كاملة

 

 

قصه ال ياسر كانت هذة العائله مكونه من الأب و هو ياسر بن عامر رجل فقير بسيط ضعيف الحيله و الزوجه هى سميه فتاة خياط و كانت امه ضعيفه و نحيله و قاربت

 

علي الستين من العمر اما الابن عمار بن ياسر فكان راعيا للغنم و كان سيدهم ابى جهل و هو و احد من اشد الكفار غلظه و قبحا و كرها للإسلام. كانت هذة العائله من

 

العائلات التي اسرعت للإيمان بالرسول و الاستجابه لدعوتة حيث ان سميه فتاة الخياط كانت اول سيده تعلن اسلامها بعد زوجه النبى السيده خديجه رضى الله

 

عنهما. عندما دخلوا الي ذلك الدين العظيم و جهروا بإسلامهم التفت لهم ابو جهل و أخذ يقوم بتعذيبهم و يستمتع بة و كلما مر علي معذبهم و رآهم يعذبون كان يطلب

 

من الذي يعذبهم ان يقوم بزياده التعذيب عليهم. كلما مر عليهم الرسول و شاهد ذلك التعذيب فكان يصبرهم علية الصلاه و السلام و يقول لهم اصبروا علي العذاب سيكون

 

موعدكم الجنه بإذن الله و يبشرهم بخاتمتهم العظيمه علي ذلك العذاب. عندما شاهد ابو جهل ان هذة العائله صابره علي الدين اراد ان يحرق قلب الإبن احضر رمحا و قام

 

بطعن سميه رضى الله عنها صاحت طويلا و ما تت من اثر الطعنه امام زوجها و ابنها. بعد ايام قليله من و فاه سميه تم قتل الأب كذلك و بقي عمار يعذب حتي تم حرقه

 

بالنار و كان الرسول يشاهد ذلك المنظر و يقول للنار كونى بارده و سالمه علي عمار كما كنت بارده علي ابراهيم. لشده العذاب اضطر ان يقول كلاما سيئا عن الرسول و قال

 

للرسول لقد قلت فيك هكذا و هكذا اخذ الرسول يهدئة و يقول له ان عادوا فعد اي ان عادوا لتعذيبك قل ذلك الكلام مره احدث و هذا لأنة مكرة علي ذلك الأمر و أن الله سيغفر له.

 

 

عمار بن ياسر بعد و فاه و الدية و تعرضة لأشد نوعيات التعذيب هاجر الي المدينه و كان اول من و صل الي قباء و قام بدعاء الناس الي بناء مسجد قباء و له الأجر و أجر كل

 

من صلي داخل ذلك المسجد. كان لعمار فضل عظيم جدا جدا حيث ان الرسول علية الصلاه و السلام دعا له و قال ان الجنه تشتاق الي رؤيتة حيث قال علية الصلاة

 

والسلام ” ثلاث تشتاق اليهم الجنه علي و عمار و سلمان”. اشترك عمار فيما بعد فبناء المسجد النبوى مع الرسول علية الصلاه و السلام حيث كان جميع شخص يحمل

 

لبنه بلبنه الا هو كان يحمل لبنتين بلبنتين فقال الرسول علية الصلاه و السلام “ويح عمار تقتلة الفئه الباغية” و ذلك يعنى ان عمار ستكون نهايتة مقتولا من اثناء فئه ظالمة.

 

بعد و فاه الرسول علية الصلاه و السلام شارك عمار بحروب الرده و أقبل علي الحرب و نادي بالصحابه الذين خافوا قائلا” امن الجنه تفرون” و جمع الصحابه للحرب ضد

 

الكفار مره اخرى. اثناء معركه صفين التي ذهب خلالها العديد من الصحابه ضحايا و كان عمار موجود فص على بن ابى طالب اي بصف الحق حتي ان بعض الصحابة

 

الموجودين بصف معاويه بن ابى سفيان عندما رأوا عمار بالصف الآخر تراجعوا لأنهم علي قناعه ان عمار مع الحق. اثناء هذة المعركه تم قتل عمار بن ياسر رضى الله

 

عنة و فاضت روحة الي السماء و كان قبل و فاتة يشرب اللبن و تذكر ان الرسول اخبرة ان احدث ما يشربة قبل موتة اللبن و عند بدايه المعركه يقول لقد اقتربت منى الجنة

 

واليوم نلقي حبيبنا محمدا و رفع السيف داخلا المعركه حتي استشهد بسبيل الله. بدا على بن ابى طالب رضى الله عنة بالبحث عن عمار و جدة غارقا بدمائة حملة في

 

ثيابة و مسح الدم عنة و صلي علية و تم دفنة ليلقي الجنه التي و عدة فيها رسول الله صلي الله علية و سلم. الآيه التي نزلت فال ياسر عندما كان ال ياسر و بلال

 

وغيرهم من المسلمين يتعرضون للتعذيب المستمر نزلت بهم هذة الآيه قال تعالي “والذين هاجروا فالله من بعد ما ظلموا” عندما تم تعذيب عمار بصوره كبيره جدا

 

وأجبروة ان يقول كلاما بذيئا عن الدين و عن الرسول علية الصلاه و السلام اراد الله تعالي ان يبشرة بأنة يعلم ما بداخلة و يعلم انه مكرة علي ما يقوم به.

 

قال تعالي ” الا من اكرة و قلبة مطمئن بالإيمان” كان عمار يقيم الليل تعبدا للة تعالي و للصلاه نزلت بة الآيه قال تعالي ” امن هو قانت اناء الليل ساجدا و قائما”

قصص ال ياسر

 



  • قصة ال ياسر مع كفار قريش


قصة ال ياسر , القصه كاملة , قصص عن الصبر