قصتي مع زوجي قبل الطلاق , بداية وليس نهاية

لم تكن الليله الاخيره بالنسبه الي «عتاب. ل» (30 عاما) فبيت زوجها

 

السابق ليله عادية، حسب تعبيرها، فالقرار الذي اتخذتة كان بعد تفكير دام

 

أكثر من ثلاث سنوات، و كان الخوف من الآتى سيد الموقف، «كنت اجمع

 

أشيائى بفرح خجول، و شعور بالنصر للمره الأولى، و الفخر بنفسى و بقراري

 

مع اننى كنت صغيره السن نسبيا، حيث لم يتجاوز عمرى حينها 22 سنة،

 

ولم انم ليلتها، ليس خوفا من المستقبل لأنة لحظتها لم يكن يعنيني، او

 

يشغل بالي»، مضيفه عن تلك اللحظه الحرجه فحياتها «لم افكر سوى

 

فى الخروج من هذا المكان. كان الشعور اقرب الي الرعب من مواجهة

 

عائلتى بهذا القرار، كونهم لم يكونوا علي درايه بالقرار الذي اقدمت على

 

تنفيذه، فنحن فالنهايه ننتمى الي مجتمع شرقى مهما ادعي التطور

 

ومناصره المرأة، يبقي اكبر محاصر لحريه المرأة. و تلقائيا تفرض قيود على

 

المرأه المطلقه بغض النظر عن سبب الطلاق او دواعيه»، مشير.ة الي ان

 

المجتمع العربى لا يزال ينظر الي المطلقه بارتياب.

 

وصفت عتاب التي كانت تقيم مع زوجها فباريس مشاعرها ليله الفراق

 

قائله ان «اللعنه الشرقيه كانت تلاحقنى لمدة ثلاث سنوات، و هى التي

 

اخرت اتخاذى قرار الطلاق». و آضافت ان «ليلتى الاخيره لم تكن مؤلمة

 

بالمعني الكامل للكلمة. كانت الذكريات هى المؤلمة. و الوصف الأصح

 

للحالة، هو اسئله كانت ترافقنى طوال اليوم الأخير، مثل: ما ذا سأفعل؟ ما ذا

 

سأقول؟ من اين سأبدأ؟ و هل سأستطيع ان اثق برجل اخر، او حتي هل من

 

الممكن ان اتقبل العيش بشكل شبة طبيعى فمجتمع يتقبلنى بوصفي

 

انسانا، و يرفضنى باعتبارى مطلقه فعز شبابها؟».

 

فى النهايه و صلت عتاب الي حل اراحها نسبيا «قررت الا اجيب عن اي

 

سؤال، لأننى مهما فعلت لن يقتنع احد، و لن استطيع الاستمرار مع من كان

 

زوجي، فاخترت الحرية، و قررت الصمت».

 

قصتى مع زوجى قبل الطلاق

بدايه و ليس نهاية








قصتي مع زوجي قبل الطلاق , بداية وليس نهاية