قذف الجمرات ما زال يذكرنا بما حدث لسيدنا إبراهيم عليه السلام خير الصلاة
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه لما أمره سبحانه وتعالى يقتل ابنه وحاول تحقيق
ذلك
,وأثناء تحقيقه لأمر الله عارضه الشيطان أنه لا يقتل ابنه ، لكنه مازال على تنفيذ
أمر الله فأطلق
علي ابنه سبع حصى ,فعارضه مرة اخرى ثم أسقط سبع حصى مرة اخرى للمرة الثالثة
اعترضه
فوضع السكين حول رقبة ابنه لكن السكين لم يقطع راس ابنه.
الحكمة من القاء الجمرات إحياء لهذه الشعيرة ، ويعتبر من أعظم المناسك
في الإسلام ، وهي اعتراض لعدم فعل الذنوب وإهانة للشيطان. عندما الشيطان
يشاهد الناس يلقون الحجارة على الأماكن التي سيدنا إبراهيم عارضه
فيه ولم يسمع كلامه ونفذ كلام الله، كان يغضب ، وهذه إهانة للشيطان وإظهار انتهاكه
.