شرح قصيدة عدمتك يا قلب , التعريف بالشاعر

عدمتك يا قلب لبشار بن برد

 

البيت الأول:

 

يقسم الشاعر نفسة الي عقل و قلب فدعا عقلة علي قلبة بالهلاك لأنة اتخذ من يحبة ما لكا يتملكه.

 

البيت الثاني:

 

هنا الشاعر يخاطب قلبة و يسألة بأى رأى و مشوره تملك نفسك للمحبوبه و هى لا تبادلك نفس الشعور؟؟

 

البيت الثالث:

 

يخاطب الشاعر قلبة و يقول له: انت تحن و تشتاق جميع يوم للمحبوبه و ربما زادك ذلك الشوق حزنا و هما.

 

البيت الرابع:

 

يخاطب الشاعر قلبة فيقول له بأى حق تترك النساء جميعهن و تحب هذة المحبوبه كأنك ضامن من النساء البكاء الشديد عليك.

 

البيت الخامس:

 

يخاطب الشاعر قلبة قائلا له: امن هذة المحبوبه تبيت فزعا و خوفا و تظل مستمرا فعشقك لها؟؟

 

البيت السادس:

 

يقول الشاعر لقلبة انك تفر و تبتعد عن اصحابك و اصدقائك و تطلبها هى و حدها و تظل مع الشك منعزلا منفردا

 

البيت السابع:

 

يخاطب الشاعر قلبة مخاطبا اياه: كأنك لا تري فالناس شبية و مثيل لمحبوبتك فالحسن و الجمال.

 

البيت الثامن:

 

يكمل الشاعر مخاطبتة لقلبة و تخلو لوحدك مع شدائد العشق و يسألة هل تزيدك هذة الشدائد قربا الي المحبوبة؟

 

البيت التاسع:

 

يقول الشاعر لقلبة انت بكيت من عشقك للمحبوبه و هواك ما زال فبدايتة فويلك اذا زاد عشقك و شب فإنة سيعذبك.

 

البيت العاشر:

 

يخاطب الشاعر قلبة فيقول له اذا اصبح الصبح تظاهرت بالأمل بلقاء محبوبتك و لكن الأحزان تزيد عليك و تصب عليك كالماء بكثرتها.

 

البيت الحادى عشر:

 

يخاطب الشاعر قلبة قائلا: ايضا حالك بالمساء ملئ بالأحزان و الهموم فلا تستطيع النوم من العشق.

 

البيت الثاني عشر:

 

يخاطب الشاعر قلبة قائلا: اظنك يا قلب يوما ستموت بمرض الحب و خوفا من شده الفراق.

 

البيت الثالث عشر:

 

يقول الشاعر لقلبة انت تخرج رهبه و خوف و تسر فباطنك رغبه حب هذة المحبوبه و ربما عذبتنى (الياء عائد علي العقل) .

 

هنا يتألم العقل بقولة (عذبتني) من تردد القلب بمشاعره.

 

البيت الرابع عشر:

 

يقول الشاعر لقلبه: ليش لك نصيب فحب هذة المحبوبه و ودها سوي الوعود التي لا تتحقق بعدها يسخر الشاعر من قلبة فيقول

 

لة خذ بيدك ترابا اي لا جدوي من هذة العلاقة.

 

البيت الخامس عشر:

 

يقول الشاعر لقلبة حكمة: اذا و د محبوبتة (حبى) اعرض و جفا عنك و اذا و د النساء الاخريات مكث فقلبك فدع الاول و اطلب

 

الود الثاني.

 

البيت السادس عشر:

 

ينصح الشاعر قلبة قائلا: دع البخيل اذا زاد بخلة (المقصود هنا المحبوبة) و تجاوز الحد فإن له اضطراب و اثاره الفتن مع المعروف.

 

(حيث كما يقابل البخيل المعروف بالانكار فإن المحبوبه تقابل حب الشاعر بالرفض و البعد عنه)

 

البيت السابع عشر:

 

تتحدث المحبوبه و تبين حجتها قائلة: ان هنالك اعين تراقبني: عين الوشاه و عين الأهل و الأقارب (أى انها لا تستطيع مقابلته

 

خوفا منهم)

 

البيت الثامن عشر:

 

يقول الشاعر لقلبه: ان هذة المحبوبه بذلك تخدعك و انت غافل لذلك فلتكن كذلك مخادع اذا لاقيت المخادعة.

 

البيت التاسع عشر:

 

نصيحه الشاعر لقلبه: يحذر الشاعر قلبة بألا تستميلة مواعيد المحبوبه لأنا مواعيدها جافة

 

(تشبيه: شبة مواعيد المحبوبه بالأرض الجافة)

 

البيت العشرين:

 

يخاطب الشاعر قلبة قائلا: استسلم و اترك “حبى” فإنك ربما عذبتنى بلهفتك علي المحبوبه و ربما لقيت كفايتى منك.

 

البيت الواحد و العشرين:

 

ان الشاعر فر من اصحابة و ابتعد عنهم فهم الآن يبتعدون عنة و لا يجد الشاعر له صديقا يأمن فية و يساعدة فهم يروون انه اذنب

 

بسبب ابتعادة عنهم و جرية و راء المحبوبه و جعلها تتحكم بمشاعره.

 

البيت الثاني و العشرين:

 

يقول الشاعر : كأن قلبة ربما قتل لأصدقائة قتيلا من اهلهم او اعلن عليهم حربا بسبب حبة لحبي و ابتعادة عنهم. (و ذلك يدل

 

علي عظمه ما فعل الشاعر فنظره اصحابه)

 

 

البيت الثالث و العشرين:

 

ما زال الشاعر فحيره من امر قلبة فهو يري ان القلب لا يحب من يكرهة و انما يفضل و يؤثر من يحبه

 

شرح قصيده عدمتك يا قلب

التعريف بالشاعر







 


شرح قصيدة عدمتك يا قلب , التعريف بالشاعر